{

المخيم الصّيفي العائلي لطاقم المؤسسة. تحت شعار " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ".

  • الرئيسة
  • المخيم الصّيفي العائلي لطاقم المؤسسة. تحت شعار " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ".
المخيم الصّيفي العائلي لطاقم المؤسسة. تحت شعار " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ".

  • مشاركة المقال :

المخيم الصّيفي العائلي لطاقم المؤسسة. تحت شعار " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ".

دأب طاقم المدرسة على تنظيم رحلات و مخيمات لفائدة التّلاميذ (فاقت 70 رحلة و وخمس مخيمات )

 

فجاء الدّور عليهم هذه المرة إذ انطلقت العطلة الصّيفية في مؤسسة تاونزة العلميّة بالذهاب إلى المدينة الساحلية الساحرة جيجل

 

وذلك في المخيم الصيفي الثاني في فائدة جميع طاقم المؤسسة مصحوبين بعائلاتهم، حيث كلفت لجنة للتخطيط للرحلة منذ شهور خلت.

 

وقد رسمت لهذه الرحلة أهداف نذكر منها:- أنها تعتبر كجائزة لزوجات و أبناء الطاقم الذين صبروا على انشغالنا كثيرا عنهم في

 

مواعيدنا الكثيرة والعديدة خدمة لمؤسستنا و للمنتسبين إليها وهي أيضا مكافأة للأساتذة وعمال المدرسة مقابل تضحياتهم

 

طوال السنة الدراسية –– هي فرصة لتوطيد العلاقات بين أفراد الطاقم بالاحتكاك اليومي معا أثناء الرحلة وتقاسم الذكريات الجميلة 

 

– هي مناسبة جيدة لعرض انجازات المدرسة وأهدافها وطموحها على شريكات الحياة و علي الأبناء تحميلا للمسؤولية لهم أيضا فهم

 

مشاركون بطريقة غير مباشرة في نجاح المدرسة بتوفير الاستقرار البيتي.. لهذه الأهداف وغيرها آن أوان التنفيذ حيث انطلقت أمسية

 

الخميس 20 جوان 2013 م  3 حافلات مقلة لواحد وعشرين عائلة و خمسة عزاب نحو الوجهة المقصودة، في جو من الحماس والنشاط

 

الذين طويا المسافة الطويلة للطريق، وعند الوصول و توزيع السكنات على العائلات حسب ماخطط له شرع في تنفيذ البرنامج اليومي

 

الذي يمكننا سرده باختصار.

 

البرنامج السياحي: وقد نال حصة الأسد من الرحلة إذ أن الهدف الرئيسي هو الترفيه على أفراد الطاقم وعائلاتهم حيث برمجت في

 

صبيحة كل يوم رحلة سياحية نحو المعالم السياحية البارزة لولاية جيجل وضواحيها، استمتع من خلالها الكل بالمناظر الرائعة والامكانيات

 

السياحية المبهرة لبلدنا العزيز.

 

البرنامج الروحي: وتضمن التدريب على حضور جميع الصلوات مع الجماعة دون تقصير، وكذا مجلس التلاوة وتوزيع الأوراد بين المغرب والعشاء.

 

البرنامج التقييمي: وهو صمام الأمان بالنسبة للجماعات و يكون في نهاية كل يوم ويتم من خلاله الوقوف على نقائص

 

اليوم الفارط لتداركها في اليوم الموالي ومنه عرض البرنامج السّياحي الموالي .

 

البرنامج الترفيهي: وقد تجسد في المسابقات والمشاركات المفيدة من طرف المعلمين وأبنائهم وزوجاتهم داخل الحافلات أثناء التنقلات

 

وكذلك في اللقاءات المتكررة بين الرجال من جهة والزوجات من جهة أخرى في أماكن مختلفة و تميزت كلها بالحماس والتّرفيه والاستفادة والحمد لله.

 

مرّت الأيام سريعا إذ أنّ أيام الهنا تمر عجالا وحانت ساعة العودة بعد عشرة أيام مرت من أجمل ما يعيشه الانسان و ألسنة الجميع تهتف

 

بتكرار هذه المبادرة في قادم السنين بعد أن هتفت بتمديدها  فالحمد لله على توفيقه ومنه و الشكر لكل من ساهم في نجاح هذا المخيم الصيفي.  

 

2 تعليقات:

  1. أبو إبراهيم

    السلام عليكم حقا إنه مخيم رائع حسب هذه الصور التي نراها أمامنا.(بصحتكم)فبعد الجهد الذي بدلتموه طوال السنة الدراسية.فأنتم لاتستحقون الذهاب إلى جيجل فقط بل تستحقون لكل واحد منكم هو وزجته وأولاده عمرة في رمضان أو حجة كاملة إنشاء الله وما بذالك على الله بعزيز.

    ach

    بسم الله الرحمان الرحيم اولا ابارك لكل طاقم المؤسسة حلول رمضان المبارك وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام واقول لكم ا"صحاليكم" واتمنى انكم قد استمتعم بها وقضيتم احلى اللحظات فانتم لا تستحقون الا الخير و السعاددة ااينما كنتم لتعودو الينا في العام المقبل بحلة جديدة ملؤها الجد و الارادة وشكرا

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
الحقول المطلوبة محددة *